دعا نائب رئيس المجلس الأعلى لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك المتروبوليت يوحنا حداد الى "صوم المسؤولين عن اطلاق التصريحات والمواقف التي تشرذم اللحمة الوطنية، وتزيد من التباعد والتنافر بين اللبنانيين على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم وانتماءاتهم". وطالب في بيان "بتغليب المصلحة الوطنية العليا على المصالح الفئوية الضيقة والابتعاد عن الأنانيات والمصالح الشخصية رحمة بالوطن والشعب اللبناني".
وندد بالاعتداءات الاسرائيلية على الجنوب اللبناني، وأكد تمسك لبنان بالقرار الدولي الرقم 1701، وقال: "ما أحوجنا اليوم الى الاسراع في دفع عجلة العمل الحكومي والمؤسسات الرسمية الى الأمام كي يتنفس البلد الذي يعاني من ضغط معيشي واقتصادي رهيب".
أضاف: "أن ما يبذله الرؤساء الثلاثة من جهد وطني لحل الأزمة السياسية في لبنان سيكتبه التاريخ اللبناني بحروف من ذهب"، مناشدا الدول المعنية بالمسألة السورية "أن يساعدوا لبنان على إغاثة النازحين السوريين الى أرضه، بعدما تفاقمت أوضاعهم المعيشية والصحية والانسانية الصعبة".